مجتمع

بثروة ٢٥ مليون دينار. «سعد التميمي» رجل الأعمال الوطني.

تعلم مع مرور الوقت كيف يصنع النجاح، وكيف يجمع ثروته، وعرف كيفية الحفاظ عليها وتنميتها، ومنذ نقطة الانطلاق لمسيرته في عالم الاستثمار كانت عيناه لا تتزحزح أبدا عن وطنه الكويت الغالية، وكيف يجعل من تجارته وأعماله الاستثمارية ترس يدفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.

 

 

إنه رجل الأعمال سعد التميمي والذي ينتمي إلى فئة البدون «غير محددي الجنسية» خرج إلى العمل منذ سن صغيرة، ففطن على مواطن القوة والضعف، وتعلم كيف يكسب وكيف يدير عمله، وبمرور الوقت توسعت تجارته وبات يعمل جاهدًا على الحفاظ على نجاحه ليصبح اليوم واحدًا من أهم رجال الأعمال في الكويت.

 

 

تطرق خلال مشروعاته الاستثمارية إلى مجال العقارات، والحقيقة أنه نجح في أن يضع بصمته ويصنع فارقا لا يستهان به، فحقق أرباحا كبيرة جعلته يستحق الريادة في هذا المجال، ومن أهم الأشياء التي تميز «التميمي» خلال إدارة أعماله أنه يحرص دائما على التنوع وبهذا يكون قد حقق المعادلة الصعبة في إدارة استثمارية الضخمة.

 

صيته كرجل أعمال و مستثمر، لم يتوقف عند الكويت فحسب بل امتدت أنشطته التجارية إلى الكثير من البلدان حول العالم، والمدهش في الأمر أنه طوال السنوات الماضية كان يحرص على أن تكون تجارته واجهة مشرفة لوطنه الذي يحبه ويفتخر به، فكان للأمانة والمصادقة نصيب كبير في تجارته واستثماره، فكلما ذكر اسم الكويت ذكرت الأخلاق الطيبة لأبناء هذا الوطن الغالي.

 

 

جمع خلال رحلته في عالم الاستثمار ثروة بلغت ٢٥ مليون دينار كويتي، البعض منها ممثل في أصول ثابتة وقد نجح في تنفيذ هدفه وهو توفير الكثير من فرص العمل لأبناء الكويت، للاستفادة من خبراتهم.