متفرقات

الدكتور “حسام شفة” يتحدث عن بعض جوانب حياته ونصائح طبية

لطالما كان الطب من المهن التي تحتاج دقة وحذر، لأن الخطأ هنا لا يغتفر ولا يعوض، فالطبيب هو الملجأ والأمان الوحيد للبشر بعد الله ليشفيهم، ومن هنا سنتحدث اليوم عن طبيب ماهر ومخلص لعمله هو الدكتور “حسام شفة” الذي تخرج من جامعة دمشق، كلية الأسنان عام ٢٠١٦، حيث عمل ضمن عدة مراكز ومؤسسات منها مؤسسة الشهيد، متنقلاَ في عمله كطبيب أسنان بين عدة دول عربية وأجنبية ليزيد من خبرته، بعد أن تدرب وعمل في عيادة الدكتور رياض شفه والتي يعود عمرها لأكثر من أربعين سنة.

وفي هذا الإطار كان لمجلة شبابيك اللقاء التالي مع الدكتور حسام شفه ليحدثنا عن بعض الأمور الطبية الرائجة حالياً.

 

1_ أهلاً وسهلاً بك دكتور حسام شف في مجلة شبابيك،
بداية حدثنا عن  دخولك لكلية الطب هل كانت نابعة من طموح أم لاكمال مسيرة العلم؟

أهلاً وسهلاً بكم
في الحقيقة كان دخولي لكلية الطب طموح أكثر من كونه إكمالاً لمسيرة التعليم، لأنني من عائلة طبية بامتياز فأخي طبيب وأعمامي وأبناء عمومتي أطباء باختلاف الاختصاصات.

2_ حالياً عمل طبيب الأسنان امتد إلى العلاجات التجميلية كالفيلر وحقن البوتوكس وغيره، ما رأيك؟

.بالرغم من إلمام طبيب الأسنان بالناحية الجمالية الوجهية للمريض، لكن لا أفضل ممارسه طبيب الأسنان للفيلر والبوتوكس لكن من الممكن توجيه المريض لهذه الاجراءات سواء كانت من أجل الناحيه الجمالية مثل تخفيف الابتسامه اللثويه أو لناحية طبية، مثل ارخاء العضلة الماضغة عند مرضى الصرير أو احتكاك الاسنان ببعضها Bruxism، وذلك يساعدهم بشكل مؤقت على تخفيف الآلام الناتجه عن الصرير والمحافظه على الأسنان من التكسر أو التصدع،
وأفضل تحويل الأشخاص الراغبين بهذه الاجراءات إلى الأطباء المختصين والمراكز المرخصة من قبل وزاره الصحة.

3_ هل تبييض الأسنان تعتبره تجميل أم معالجة طبية، وهل له أضرار على المدى؟

. تبييض الأسنان من المعالجات التجميلية الجيدة ضمن العيادة السنية
تبييض الأسنان هو طريقة تستخدم بهدف زيادة اللون الأبيض للأسنان التي تغير لونها لأسباب مختلفة أو لتفتيح ألوان الأسنان لعدّة درجات. تعتبر الطّريقة حل عملي للأشخاص الغير راضين عن لون أسنانهم بحيث يستطيع المريض رؤية النّتيجة على الفور.
مع مرور السّنوات والعوامل الخارجية و عادات الطّعام والشّراب تصبح الأسنان أغمق. مع تطبيق تبييض الأسنان في العيادة أو المنزل من الممكن الحصول على نتائج رائعة و ابتسامة جميلة عن طريق تفتيح لون الأسنان من 2 إلى 10 درجات.
و يجب إجراء تبييض الأسنان تحت إشراف الأطباء المختصين
وله نوعان :
1-التبييض في العيادة وهو الأكثر فعالية
2- التبييض المنزلي
ويمكن الجمع بين التقنيتين .

هل هناك أية أضرار في عملية تبييض الأسنان؟ تعتبر العمليّة غير مؤذية و فعّالة للغاية عند القيام بتطبيقها تحت إشراف طبيب ماهر، من الممكن حدوث حساسية خفيفة أو متوسّطة خلال أو بعد التّبييض، سيختفي هذا التّحسس خلال يوم أو يومين.

4_على اعتبارك دخلت إلى عيادة عمرها أكثر من 40 عام، ما أبرز الحالات الصعبة التي شهدتها أو كنت مشرفاً على علاجها؟

.نعم لقد شهدنا حالات نوعية منها التعويضات الوجهية والفكية في قسم الجراحة ضمن عيادتنا
وحالات اعادة معالجات لبيه معقدة أو استخراج أدوات مكسورة ضمن الجذور ومعالجات لبيةجراحية مشتركة ومعالجات تقويميةجراحية مشتركة،
بالإضافة إلى الكم الهائل من العالجات الروتينية اليومية والاستفادة من خبرة عمرها ٤٥ سنة مرت على عيادتنا تحت إشراف الدكتور رياض شفه.

5_ أخبرنا دكتور حسام عن أهم النصائح غير التقليدية للمحافظة على صحة الفم والأسنان؟

. من وجهة نظري أن الأسنان هي واجهة الإنسان ولها تاثير مباشر على جميع نواحي الحياة منها الاجتماعية فالابتسامة الصحية الجميلة تترك أثر جميل عند الآخرين.
من ناحية صحية فالاسنان السليمة تساعد في مضغ سليم للطعام وهضم صحي
والنفسية زياده ثقة الإنسان بنفسه ونواحي أخرى كثيرة.
لذلك اوصي بالاهتمام العميق بتنظيف الأسنان وفق الطرق الصحية السليمة والمدة الكافية  وزيادة الوعي لدى الآباء والأمهات  لأن يكونو قدوة صحيحة لابنائهم لأهميه هذا الموضوع ونقل هذا الاهتمام إلى أولادهم، حتى ننشر هذه الثقافة وهذا الوعي ضمن الاجيال القادمة وبذلك نحافظ على صحة الأسنان والفم للأجيال القادمة أيضاً
ودمتم سالمين.