لا شك بأن وجود منصة، تكون ذات شمولية تكاملية، فيما يخص المتداولين بالأسواق المالية، وتقديم الخدمات والنصائح المفيدة لأعمالهم، باتت من التخصصات النادرة، خصوصاً في المنطقة العربية بشكل خاص والعالمية بشكل عام، حيث يطلب العملاء نصائح إضافة لأخبار فورية تتعلق بالتداول في البروصات العربية منها والعالمية.
كان لرجل الاعمال الخبير اللبناني، روجيرو كاتالانو روسي دانييلي، وهو المؤسس لشركة أوفرفيو اف اكس، بصمة واضحة في مجاله، وهو الذي صاحب رؤية وخبرة عميقة.
ولأن المنطقة العربية، وتحديداً الشرق الأوسط معروف بتاريخه العريق والحافل بالثروات النفطية، يقف على اعتاب مرحلة من ناحية التنوع في الاقتصاد وليصبح أكثر شمولية، بات واضحاً لنا أن نعمل على تقديم صورة مغايرة للأهداف النمطية بتقليل الاعتماد على النفط.
فقد عرضت “OverviewFX” منصة شاملة ومتكاملة للمتداولين، حيث تقدم مجموعة من الخدمات الأساسية. كموقع أخبار فورية، يقدم تحديثات في الوقت الحقيقي عن الأسواق المالية، مما يمكن المتداولين من اتخاذ قرارات مستنيرة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل كمركز استعراض، حيث يقدم نظرة عميقة على الوسطاء والشركات المملوكة للأموال العامة. وبفضل مجموعة كبيرة من الأدوات المتاحة، يلبي الموقع جميع احتياجات التداول. بإمكان المتداولين المبتدئين الوصول إلى المحاكي لممارسة استراتيجيات التداول بدون مخاطر، بينما تقدم الموارد التعليمية المعرفة القيمة. يعزز المجتمع النابض بالحياة التواصل وتبادل المعرفة بين المتداولين. وعلاوة على ذلك، يقدم الموقع خصومات حصرية على منصات التداول وينظم أسئلة واختبارات تفاعلية تتحدى وتسلي المتداولين.
وعن بداية “أوفرفيو اف اكس” (OverviewFX) اخبرنا، انها كفكرة: وضع تصور جديد وشامل لمفهوم التداول يقوم على الابتكار كجوهر أساسي. وما بدأ كملاذ أكاديمي للمتداولين المبتدئين لصقل مهاراتهم، سرعان ما ازدهر ليصبح منصة شاملة عبر الإنترنت، تقدم ثروة من المواد التدريبية والمعرفية للمتداولين من جميع أنحاء العالم. وبمجموعة خدمات متكاملة من التحليل الأساسي المتعمق إلى الأدوات المتطورة للتداول، أصبحت “أوفرفيو اف اكس” (OverviewFX) الوجهة المفضلة للمتداولين الباحثين عن المعرفة والأدوات اللازمة للتداول بثقة. مدفوعة بالالتزام بالتميز، تطورت “أوفرفيو اف اكس” بشكل أكبر، ودخلت في مجال التمويل لدعم المتداولين وتعزيز إمكاناتهم. واليوم، يعتبر فرع التمويل لدينا هو الرائد بلا منازع في صناعة التمويل الفوري، مما يمكّن المتداولين من اغتنام الفرص وإطلاق العنان لكامل إمكاناتهم التجارية. ومع السعي الحثيث للتميز والتفاني في تمكين المتداولين على كافة المستويات، تواصل “أوفرفيو اف اكس” إعادة تعريف مفهوم الإمكانيات في عالم التداول، ووضع معايير جديدة للابتكار والتميز على طول الطريق.
وأضاف بأنه كشاب يتمتع بصفات قيادية قوية، قال بأن مهمتي الأساسية هي الارتقاء بالمعايير. أنا لا أصنف نفسي كشاب ناجح؛ بل شاب يسعى إلى تعزيز وتغيير أساليب وأداوات التداول إلى الأفضل. الجودة هي ما أهدف إلى تقديمه، وطموحي هو ترك أثر إيجابي دائم في مجال التداول.
واشار دانييلي، أنه يعد إنشاء روابط للتواصل مع كل من الشركات والعملاء أمرًا بالغ الأهمية. منذ البداية، سعى فرع التمويل لدينا في برنامج “OFP” لتقديم أفكار جديدة ومبتكرة، وكان لذلك عظيم الأثر لدى عملائنا. وفيما يتعلق باستراتيجية الأعمال، نحن متخصصون في صياغة حزم إعلانية لشركة “أوفرفيو اف اكس”، مما يوفر مزايا كبيرة للشركات للوصول بالكفاءة والكثافة اللازمة إلى جمهورها المستهدف.
ويؤكد بأن برنامج “OFP” موردًا أساسيًا لعدد لا يحصى من المتداولين، ما يعزز من إمكانيات تجار التجزئة من خلال توفير التمويل الأساسي. وقد أحدث نهجنا الرائد ثورة في عالم شركات الدعم، حيث تصلنا رسائل امتنان يومية من آلاف الأفراد الذين قمنا بتغيير تجارب التداول لديهم.
وأضاف، في “أوفرفيو اف اكس”، نقدم مجموعة شاملة من الموارد لمساعدة المتداولين في اتخاذ خطواتهم الأولى في عالم التداول. من الدورات والأدوات المجانية إلى الاختبارات، كل العناصر الأساسية متوفرة وبسهولة. علاوة على ذلك، حصل برنامج المدرب الذهني الذي نال استحسانًا كبيرًا على ثناء الكثير من المتداولين، حيث ساعد الأفراد في فهم النقاط المخفية غير الواضحة في السوق على أساس يومي. ومع وجود خبيرين متخصصين لتوجيه المتداولين عند الطلب، نضمن توفير الدعم الشخصي الذي يناسب احتياجات كل فرد.
وأسلق، دانييلي، كما ذكرت سابقًا، تعج شبكة الإنترنت بالعديد من الموارد غير الموثوقة. وكانت مهمتنا هي مواجهة ذلك من خلال إنشاء منصة تضم جميع الأساسيات: الدورات والاختبارات والأدوات والتحليل الأساسي وتصنيفات الوسطاء وشركات الدعم. وقد طورنا منصة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المتداولين، مما يضمن وصولهم إلى موارد شاملة وجديرة بالثقة في مكان واحد يناسب كل منهم
في حين أننا ندعو باستمرار إلى التداول مع الشركات الرسمية الخاضعة للتنظيم، لضمان سلامة الاستثمارات، فإننا نعترف بأن بعض المتداولين ينجذبون إلى الوسطاء غير القانونين بسبب المكافآت الجذابة والرافعة المالية العالية التي يقدمونها.
وتطرق، دانييلي، رغم أن العالم يعمل بشكل أساسي عبر الإنترنت في الوقت الحاضر، إلا أننا نستضيف أيضًا حدثًا سنويًا مفتوحاً للجميع دون الاتصال بالإنترنت. يستمر هذا الحدث لمدة أسبوع كامل من التدريب العملي المكثف على التداول، مما يوفر للمشاركين فرصة فريدة للمشاركة في التعلم المباشر وتطوير مهاراتهم.
ويقول، دانييلي، من وجهة نظر المتداول، من الضروري أن ندرك أن التداول هو مسعى طويل الأجل، مثل أي مشروع تجاري آخر. النجاح لا يأتي بين عشية وضحاها، بل يتطلب التفاني والمثابرة والقدرة على الصمود في وجه التقلبات الحتمية. لا توجد طرق مختصرة في التداول؛ فجميعها تتطلب نفس المستوى من الالتزام والانضباط مثل أي مهنة أخرى.
وأوضح دانييلي، التمييز بين التوقعات والواقع أمر بالغ الأهمية في التداول. في حين أن البدء برأس مال أكبر قد يبدو مفيدًا كونه يعني احتمالية تحقيق مكاسب أعلى، فمن الضروري الالتزام بقاعدة أساسية: لا تودع أبدًا أكثر مما أنت مستعد لخسارته. يؤكد هذا المبدأ على أهمية إدارة المخاطر ويؤكد على الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكيمة في التداول.
ويقول الخبير، دانييلي، بأنه اعتمادًا على إعداد التداول، يتمتع كل متداول بالسلطة التقديرية لتحديد مستوى المخاطرة المناسب له في كل صفقة. غالبًا ما يتأثر هذا القرار بعوامل مثل رأس المال الأولي أو الإيداع. ويعد فهم قدرة الفرد على تحمل المخاطر ومواءمتها مع معايير التداول أمرًا بالغ الأهمية في التعامل مع تعقيدات السوق.
في برنامج “OFP”، نحتفظ بخيار عكس استراتيجيات المتداولين المميزين في ظروف السوق المباشرة، وبالتالي الاستفادة من نجاحهم.
ولا يتردد بالقول، على أننا نقدم للمتداولين خيار استخدام منصات MT4/5 المعروفة لأنشطة التداول الخاصة بهم، لإلمامهم بها وللاستفادة بالوظائف القوية في عالم التداول المتغير.
ينصب تركيزي الحالي على تحسين مواردنا الحالية والوصول بها إلى أفضل مستوى ممكن. لا يزال هناك مجال كبير للتحسين، وأنا أؤمن بإعطاء الأولوية للجودة على الكمية. من الأكثر فعالية من وجهة نظرك، التركيز على عدد قليل من المشاريع المختارة وتنفيذها بدقة أم التنوع والتنقل بين مبادرات متعددة والمخاطرة بفقدان جزء من النتاج المرجو لكل منها.
وعن بدايته في رحلة التداول، أوضح، أنه بدأها في سن مبكرة، مع فتح صفقاتي الأولية باسم والدتي قبل أن أبلغ 18 عامًا. وقد كانت معرفتي بالتداول من خلال إعلانات وسائل التواصل الاجتماعي وشرعت في رحلة مليئة بالنجاحات وكذلك الانتكاسات، مع الحفاظ إيماني المستمر بضرورة المثابرة والاستمرار. ومع ذلك، حققت نجاحًا كبيرًا خلال فترة بداية جائحة كوفيد-19، لا سيما في تداول خام غرب تكساس الوسيط، الذي يمثل بداية إنجازاتي في عالم التداول.
وانتهى دانييلي الى القول في الوقت الحالي، تمويل الشركات الناشئة ليس على جدول أعمالنا الفوري. إلا أنه أمر نضعه في اعتبارنا للمستقبل
