رجل الأعمال والناشط السياسي مهند صقر يكتب : اللصوص خارج النصوص !
بعيداً عن المنصوص في حكم الدروس , أي عاقل يعلم أن السارقين لا يمكن أن يشبّهوا بالثائرين و اللصوص اليوم خارج النصوص . فبعد طول العجاف في حرب الاستنزاف على طول خطوط النار بين صاحب الحق و حامل العار و بعد إلتحاف الثوار العراء في حدود النزاع و شرعية المرابطين ينتظرون قرار الشرع مع بنادق العشق إشارة التقدم نحو دمشق حين كان الإئتلاف يمدد نقاهته الطويلة في آخر طوابق فنادق اللامبالاة يطلب وجبته الأخيرة من الكذب ليضعها على مائدة الشعب . فاجأهم عشاء القائد أحمد الشرع في قصر الشعب والذي كان أصدق من وعودهم المليئة بخبز الدجل .
فمن ملايين أحمد الجربا و سهير الأتاسي المسروقة و الممهورة بوقاحة الإعتراف . إلى دخان غليون المنهوب من قوافل المساعدات , مروراً بحذاء نصر الحريري الذي وضعه على طاولة الائتلاف . ليُركَلَ مع ربا حبوش خارج قاعة أصحاب الكروش , واليوم مع زيادة الملح في رأس هيثم المالح يرتفع الضغط على حكومة دمشق في تحريضٍ لا مبرر له على دول الجوار . ( لبنان أرض سورية )
كل أولئك المنهزمون دون قتال . و المنتصرون على قُضاةِ الجريمة بإخلاء سبيل . نقول لهم لدينا ألف دليل . نقدمه أمام قوس محكمة النصر . بأنكم كاذبون . فدعوا ذاك الرجل الواقف على صفيح النار في دمشق و الذي يحمل على كاهله كل مصائب الحقبة السابقة لنظام لم يترك شيئاً حيّاً في هذه البلاد . دعوه يقود قافلة الحرية نحو السلام و العيش الكريم . بعيداً عن ثقافتكم العفنة و ارتباطاتكم المشبوهة و جوعكم الذي لا يشبع .
القائد أحمد الشرع هو رجل المرحلة الذي أمسك مفتاح الحل و ها هو يديره بكل هدوء و تعقل ليفتح قفلاً كان من المستحيل فتحه في زمن الديكتاتورية السوداء في زمن الأمن و التآمر و حراس الجريمة دعوا هذا البلد يتنفس من رئتيه لا من أنابيبٍ مأجورة لمصالح الآخرين .
دمشق صافحت يد الشرع راضية بكل شرعها و شرائعها إنه السلام الذي نريده لقد انتهت الثورة و انتهت الحرب و انتهى حجزكم الفندقي , كل ما عليكم أن تفعلوه هو ( check out ) من الفندق و الوطن .
رجل الأعمال والناشط السياسي مهند صقر